paroles

غزل

ها ان الغبار ينتفض..

من بعد طول سفر

أمازات السيد فيك

ام انك فى بعدى

قد شبعت غزل

و كيف لى بالسال

و النساء فى صوتهن

  عزف الوتر

و العيون التى اسرتنى

و الشفاه التى اشبعتنى

سهر...

كم  قولى..

قد عشقك بعدى من نفر

و كم شاعرا غيرى

نثر فيك اروع الصور

و كم هائما حين راك

من عشقه سكر

و كم انسانا حين آواك

كنت له الليل والسمر

وكم حكيما من عيونك

ادرك المثل والعبر

و كم ظالا حين هواك

كنت له الطريق و السبل

اقتربى ..

فمازال لنا فى الحب عمر

و عشقى لك ما اندثر..

بل زاد  و كبر

يا احلى من كل النساء

و يا اروع من الالماس و الدرر

و يا اشهى امراة فى الدنيا...

من شعوب الغرب..

الى شعب السمر

ها انا الان اعود ..

الى الماضى..

و باق فيك بلا سفر

ها انى قد عدت ..

عاشقا..

و مجنونا..

و مملوء..

حبا و غزل

                              ( محمد صالح غويلة mohamed salah ghouila )

احبك..

احبك..

فى كل الذكريات

فى البعاد والرحيل..

فى اعمق ماسات

و امضى الليل..

باحثا عنك..

فى وميض النسمات

اراود كل لقاء كان بيننا

اناجى ما قد نثرنا ..

من الكلمات

...

و احلم ان اراك مجددا

فى كل الاوقات..

فى كل ما قد مر بنا..

من اللحضات

فى كل صدفة

..فات ميعادها

فى كل ليل طويل

فيه الشوق ينتحر

على الاوراق

احبك...

حبا فى الاوراق منثور

حبا..

علمنى كيف اثور

كيف اعيش فى الطريق اشعرك

تاركا دفا القصور

احبك..

كما لو كنت وطنا مهجور

و اقف امام مدنك صامدا

كجندى مجهول

احبك..

حبا..

علمنى..ان اغار

اان

اعيش..

من غار الى غار

ان انثر عنك..

قصائدى الثورية..

فى الاشعار

و اصبحت حين اريدك

راياك..

اختلق الاعذار

اتبعك خفيتا..

باحثا فيك عن الاسرار

و اتيك حين تريدين اسرع

من الاعصار

و كانى فارس لتوه قد خرج

من ملحمة..

كتب له فيها الانتصار

احبك..

و كم فى مجلسى

طالت عنك المجدلات..

و كثرت فى سحرك الحكيات

امامهم اخفيت حبى..

و ظنو الحب فى قد مات

و كم هربت منك

و لم اجد لى طريقا

غير الاعترافات..

و ابحث عنك فى كل رنين..

فى كل فتات

فى كل نجمة.

.تاخذنى اليك فى المساء

..فى كل لطرقات..

فى كل موكب حين امشى..

فى كل همست من الهمسات

احبك

و سياتيك يوم..

فيه تعرفين الحب..

و ستلهثين وراءه

كجندى للموة  مستجب

و سيصبح عذبك انينا مستحب

و سيبان القمر جميلا

و لو غطته السحب

و ستعرفين لما اغار عليك

من العباد

و اسابق الريح حين تريدين

كالجياد

و اتيك مطاطى الراس

كعبد امام الاسياد

و يكون غيابك عنى كالحداد

احبك و لم اخبرك عن حبى

و بقيت عبدا لك عند الحجات

  و رضيت نفسى

..خاتما فى اصبعك

خيرا من العيش بين الحنات

خير من العيش

فى جحيم الذكريات

ولن اخبرك

بما فى صدرى من حكيات

و ما نثرتك فيه من اشعار و روايات

فقط ابقى هكذا..

و سابقى هكذا..

احبك بلا كلمات

                                                      الشاعر محمد صالح غويلة